ملخص شامل لعلوم التربية رائع جدا 🥰
البيداغوجيات : الأهداف ، الكفايات ، المشروع ، الخطأ ، الفارقية ، المعرفية...
بيداغوجيا الأهداف
1- مفهوم الهدف البيداغوجي
الهدف: في الأصل ينتمي إلى المجال العسكري و يعني الدقة و التحديد. و في الاصطلاح التربوي؛ سلوك مرغوب فيه يتحقق لدى المتعلم نتيجة نشاط يزاوله كل من المدرس و المتمدرسين. و هو سلوك قابل أن يكون موضوع ملاحظة و قياس و تقويم. / محمد الدريج
2- أهمية الهدف البيداغوجي
- تحديد المحتويات - تحديد الطرائق و التقنيات البيداغوجية - ضبط النتائج و تقويمها
3- المرتكزات الأساسية لبيداغوجيا الأهداف
- الأصول النظرية : الفلسفة البرغماتية، التطور الصناعي بالمجتمع الأمريكي ، النظرية السلوكية
- المبادئ التي قامت عليها:العقلنة، الأجرأة( تفتيت العمل )، البرمجة( تنظيم العمل لتحقيق الهدف
4- مستويات الأهداف
الغايات( السياسة التربوية و التعليمية العامة) المرامي(ما يتوقع من التعليم) الأهداف العامة( أهداف برنامج أو جزء منه) الأهداف الخاصة( موضوع محدد) الهدف الإجرائي( يصاغ في عبارات واضحة و دقيق تشمل التغير السلوكي المزمع إحداثه لدى المعلم معرفا أو وجدانيا أو معياريا ثم شروط الإنجاز و معايير التقويم
5- مجالات الأهداف
- المجال المعرفي: النشاط الفكري لدى الإنسان و خاصة العمليات العقلية؛ حفظ،فهم، تحليل..
- المجال الوجداني العاطفي: الحوافز و الاهتمامات و المواقف و القيم و مبادئ السلوك..
- المجال السيكو-حركي : تكوين حركات أو إنجازات مهارية متناسقة و منتظمة.
6 - صنافات الأهداف البيداغوجي
- صنافة بلوم للأهداف العقلية- المعرفية
اكتساب المعرفة و تذكرها، الفهم، التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم
- صنافة كارثوول للأهداف الوجدانية- العاطفية
التقبل، الاستجابة، بناء القيم و الحكم عليها، تنظيم القيم، التميز بقيمة
- صنافة هارو للأهداف السيكو-حركية
الحركات الأساسية، الاستعدادات الإدراكية، الصفات البدنية، المهارات الحركية، التواصل غير اللفظي
* الانتقادا
- الإجرائية نزعة سلوكية يؤدي الإغراق فيها إلى الآلية على مستوى التعلمات
- صعوبة تحقيق بعض الأهداف الإجرائية مع تداخل المراقي الصنافية حين التعل
- هذا النموذج يخنق الابتكارية و الإبداعية لدى المدرس و يجعله أسير الجذاذة النمطية و يؤدي إلى السلوك المتكر
- الإغراق في التقنية و هذا من شأنه التأثير في فكر المتعلم و يجعله متقوقعا و محدودا
- المرجعية النظرية لهذا النموذج (السلوكية) تفتت التعلم إلى مكتسبات جزئية و مجزأة
- النموذج يفقد التعلم إطاره السوسيو- ثقافي، و يحوله إلى مجرد سلوكات محايدة و ميكانيكية ومجردة
و بشكل عام فإن النموذج جعل المتعلم عنصرا سلبيا و يقبل كل تعليم مبرمج بناء على خطة و اختيار لم يكن شريكا فيهما. فيخضع لتوقعات المدرس، منفذا لتعليماته، مكتسبا في النهاية تعلما محدودا و مشروطا يتميز بخاصيتين
. خاصية تجزيئية: الأهداف الإجرائية
. خاصية غيرية: عدم إشراك المتعلم
و على هذا الأساس جاء مدخل الكفايات كاختيار تربوي استراتيجي
الكفايات
* حسب لبوترف: حسن التصر
* دوكتيل و رويجرز:"إمكانية تعبئة ,بكيفية باطنية,لمجموعة من الموارد المندمجة بهدف حل صنف من الوضعيات-مسألة"
- إمكانية: تعني أ الكفاية توجد عند الفرد كطاقة تم اكتسابها عبر وضعيات معينة و بإمكانه إبرازها عند الحاج
- بكيفية باطنية : استقرار الكفايات
- حل صنف من الوضعيات مسألة: الكفاية محدودة و مضبوطة في صنف من وضعيات لها ثوابت و قواسم مشتركة
*مميزات الكفاية
- خاصية الحشد لمجموعة من الموارد المندمجة (معرف,آليات,قدرات،مهارات...
- خاصية الغائية: ما يحشده التلميذ من موارد متنوعة يكون قصد القيام بنشاط أو بحل مشكل مطروح
- خاصية الصلة بين صنف من الوضعيا
- خاصية قابية التقويم
*الكفاية و المفاهيم المجاور
- القدرة: نشاط فكري ثابت قابل للنقل في حقول معرفية مختلفة
- المهارة: التمكن من أداء مهمة محددة بفعالية و نجاعة
- الأداء: القيام بمهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية و محددة قابلة للملاحظة و القياس
- الاستعداد: صفات داخلية تجعل الفرد قابلا للاستجابة بطريقة قصدية
*أنواع الكفايات
- الكفايات النوعية: - مرتبطة بمجال معرفي/مهاري/وجداني واحد
- مرتبطة بنوع محدد من المهام تندرج في إطار مواد دراسية محددة
- الكفايات المستعرضة(الممتدة): - لاترتبط بمجال محدد بل يمتد توظيفها
- تمثل درجة عليا من الضبط و الاتقان
- امتلاكها يشترط تعلما مسترسلا طيلة الحياة الدراسية
*الفرق بين القدرة و الكفاية
- القدرة شاملة و عامة أكثر من الكفاية التي هي أكثر نوعية
- القدرة تتطور عبر و ضعيات مختلفة و متنوعة , بخلاف الكفاية التي تتطور عبر فصيلة من الوضعيات لأنها أكثر تخصصية
- القدرة غير قابل للتقويم
- أحيانا تكون الكفاية غير تخصصية(كفايات ممتدة
*الفرق بين الكفايات و الأهداف السلوكية
في البداية يجب الإشارة إلى أن المقاربة بالكفايات لا تنفي ضرورة تحديد الأهداف
- المقاربة بالكفايات تعطي معنى أهم و أشمل للتعلم مقارنة مع المقاربة بالأهداف
- المقاربة بالكفايات تنطلق من وضعيات محددة لتحقيق هدفها و تعطيه دلالة، بينما المقاربة بالأهداف تنطلق منم هدف معين يتم تقطيعه إلى أهداف إجرائية على أساس أنه في النهاية سيتحقق الهدف الأعم. و لكن هذه الطريقة غير مضمونة
- من بين دواعي تجاوز بيداغوجيا الأهداف هي كونها لا تستجيب لكل الوضعيات التعلمية, فالحديث عن الأهداف السلوكية معناه استجابة الذات لمثير معين دون اعتبار للظروف المحيطة و خصوصيات الذات
- المقاربة بالكفايات تهتم بالتصرف (مجموع مكونات الشخصية) بينما المقاربة بالأهداف الإجرائية لا تهتم إلا بجانب من التصرف و هو السلوك
*إن الكفاية تمثل الاستعداد الذي يكون عليه المتعلم في نهاية فترة تعلمية معينة ، يعده للتكيف مع مختلف الوضعيات التي تواجهه، بحيث يسلك السلةوك المناسب في اتلوقت المناسب و هكذا تكون الكفاية على أعلى مستوى من الأداء الفكري و المعرفي و المهاري و الوجداني، و لذلك فإن تحقيقها يقتضي اعتبار مجموعة من العوامل البيداغوجية المندمجة ؛أبرزها الوضعيات التعلمية و البيداغوجيا الفارقية و التنشيط..
*******************
بيداغوجيا حل المشكلات
بيداغوجيا تقترح وضعية-مشكل معقدة تستدعي مواجهة التلميذ لمجموعة من التعلمات المتداخلة و المتمحورة حول هذه الوضعية. تقوم طريقة حل المشكلات على مايل
يوضع المتعلمون-فرادى و جماعات- في وضعية تتطلب حل مشكل من إعداد المدرس.وتقوم هذه الطريقة علىة مسلمة ترى بأن المتعلمين يستوعبون بشكل أفضل حين يفكرون بأنفسهم في المشكل. في المقابل يكون المدرس قد هيأ التلاميذ مسبقا و حفزهم على العمل. و خلال الحصة فإنه يكون رهن إشارتهم. و الملاحظ عموما أن الوقت الخصص للتعلم هنا أطول مقارنة بطرق أخرى غير أنه يضمن مكتسبات عميقة
1- الوضعية التعلمي
وجود المتعلم في مجال يعده سيكولوجيا و ماديا للتعلم. أي وجوده ضمن مجموعة من المعطيات الذاتية و الاجتماعية و المدرسية التي لها علاقة بالكفاية المراد تحقيقها
يمكن تحليل الوضعية التعلمية إلى مجموعة من المركبات
- العامل الذاتي للمتعلم: خصوصياته السيكولوجية و الاجتماعي
- العامل الديداكتيكي : الجوانب الميسرة للتعلم
- العامل التواصلي: يدخل ضمن الطرائق التشاركية: دينامية الجماعات
الوضعية التعلمية تمكن من تنظيم التعلم
- الكفاية المراد تحقيقها: مجموعة من الأهداف التي لا تعتبر غاية في حد ذاتها
- يتطلب إحراز ذلك مراعاة حاجات المتعلم و مكتسباته ، و الانطلاق منها بناء على مجموعة من الشروط و الأدوات البيداغوجية : و التي من ضمنها البيداغوجيا الفارقية و تقنيات التنشيط و التقويم و الدعم..
2- مميزات الوضعية المسأل
- الإدماج: يقصد به استحضار التعلمات السلبقة لحل وضعية-مسألة جديد
- توقع المنتوج: ينتظر من التلميذ أن يجد حلا للوضعية حيث يكون هو الفاعل الأساسي فيها و ليس المدرس
- الوضعية- المسألة ليست بالضرورة وضعية تعلم
- الوضعية-المسألة وضعية مفتوحة في غالب الأحيان , بحيث تقبل أكثر من حل أو من طريقة للحل
- بالإمكان اقتراح الوضعيات مسألة للتثبيت و الدعم و التقويم
3- مكونات الوضعية- المسأل
- المعينات: العناصر المادية التي تقدم للتلمي
- الأنشطة: ما سيقوم به التلمي
- تعليمات العم
الوضعية تكون ذات دلالة إذا كانت مشوقة و محفزة للتلميذ حتى يكون فاعلا و مستثمرا لتعلماته
*******************
البيداغوجيا الفارقية
إن التلاميذ لا يكتسبون معارفهم التعلمية بوتيرة واحدة، فمنهم من لا يجد صعوبة في اكتساب ما يقدم له من معارف، و في حل ما يطرح عليه من وضعيات-مسألة. ومنهم من يجد صعوبة في ذلك. وهذا راجع لوجود فوارق فردية بين التلاميذ. و إن دمقرطة التربية و التكوين و توفير تكافؤ الفرص يقتضيان،قدر الإمكان اعتماد بيداغوجيا فارقية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل تلميذ أو كل مجموعة من التلاميذ. و ذلك بمساعدتهم عل تجاوز تعثراتهم و تحقيق الكفايات المنشود
1- تعريف البيداغوجيا الفارقي
- هي بيداغوجيا المسارات إنها تعتمد إطارا مرنا حيث تكون التعلمات واضحة و متنوعة بما فيه الكفاية حتى يتعلم التلاميذ وفق مساراتهم في امتلاك المعارف أو المعرفة الفعل
- مقاربة تربوية حديثة تكون فيها الأنشطة التعلمية و إيقاعاتها مبنية علع أساس الفروق الفردية
2- خصائصه
- الفردنة: تعترف بالمتعلم كفرد له تمثلاته الخاص
- التنوع: تقتح مجموعة من المسارات التعليمية تراعى فيها قدرات المتعلمي
- اعتمادها توزيعا معينا للمتعلمين داخل بنيات مختلفة تفسح لهم المجال للعمل وفق مسارات متعددة و يشتغلون على مضامين متمايزة بهدف استثمار إمكاناتهم القصوى و قيادتهم إلى التفوق و النجاح
3- أسس البيداغوجيا الفارقي
- الإيمان بإمكانيات الكائن البشري التي تسمح له بقابلية التربية
- تكافؤ الفرص للجميع مع الاعتراف بحق الاختلاف للفرد
4- مبادئ البيداغوجيا الفارقي
- التمركز حو المتعل
- التمركز حول بناء المعرفة: توجيه المتعلمين نحو محيطهم لضمان نجاح تعلمه
- تنمية الكفاءات: التطوير الكلي لشخصيات المتعلمين بشكل يكسبهم القدرة على استثمار معارفهم و توظيفها في تناسق و تناغم مع تصرفاتهم و قيمهم الشخصي
- التمركز حول مناخ القسم: اقتراح أنشطة متنوعة و ذات معنى تلائم كل فرد أو كل مجموعة..
- التركز حول الاستقلال الذاتي و المسؤولية : توزيع المسؤوليات و إشراك كل أعضاء مجموعة القسم
5- مجالات الفروق الفردي
- المجال الفزيولوجي: القامة, البنية العضلية، القدرات الفزيولوجية..
- المجال المعرفي: أساليب التعلم, طريقة التفكير, الاستيعاب, المعارف المتوفرة..
- المجال السوسيو ثقافي: عادات, تقاليد, تمثلات حول المدرس و المدرسة, الأخلاق, القيم..
- المجال الوجداني: الحاجيات, الاهتمامات, الدافعية, صورة المتعلم عن ذاته..
6- العوامل المؤثرة في الفروق الفردي
- العوامل الوراثي
- العوامل البيئي
- العوامل البيوفيزيولوجي
7- الفروق الفردية و تطبيقاته
- طريقة المهام الفردي
- التعلم عن طريق الاتقا
- التعلم المبرمج
*******************
بيداغوجيا المشروع
المشروع هو ما ننوي فعله, فهو تفكير قصدي موضوعه فعل أو نشاط مجال تحقيقه هو زمن المستقبل.و المشروع يركز على العمل في مجموعات عبر مجموعة من الخطوا
- تنبي المشروع بغايات قريبة أو منسجمة مع الغايات المؤسسية
- يبنى المشروع وفق تصاميم باعتماد الملاحظة
- تنفيذ المشروع وفق التوجهات الفردية داخل المجموعة و نجاح المشروع مرتبط أساسا باعتباره
. طريقة للتعليم
. وضع المتعلم مركز فعل التدريس
. النظر إلى المدرسة بكونها "صورة مصغرة للحياة الاجتماعية
*******************
1-بيداغوجيا المشروع
بيداغوجيا تتبنى المشروع استراتجية للتعليم و التعلم,متمركزة حول المتعلم قوامها مجموعة من المشاريع تنجز عبر مسار : تحديد الأهداف و برمجة , و وسائل, و زمن التنفيذ. و لبيداغوجيا المشروع 5 وظائف؛ اقتصادية انتاجية, علاجية, ديداكتيكية, اجتماعية, سياسية
2- مشروع العمل التربو
صيغة من صيغ بيداغوجيا المشروع أساسه تجنيد مجموعة من المتعلمين, و إشاعة نشاطات تربوية محركها الأساسي الرغبة في تحقيق الهدف. يبدأ هذا النوع بتحديد أهداف من قبل المدرس و جماعة القسم (إنشاء إذاعة المؤسسة, إعداد مجلة) , و توضع رهن إشارتهم الوسائل , يستحسن أن تكون المبادرة من صميم اهتماماتهم
3- المشروع البيداغوجي
يعتبر P.gillet مشروعا بيداغوجيا " كل مشروع يصف , باستعمال ألفاظ الكفايات و القدرات, مواصفات الخروج التي يجمع حملها فرقاء العمل التربوي بخصوص نهاية تكوين أو سلك دراسي معين
4- مشروع المؤسس
يندرج تحت المسؤولية الخاصة للمؤسسات أي توزيع المتعلمين إلى أقسام و مجموعات, و استعمال الوسائل التعليمية , و تنظيم زمن التعليم و التوجيه و الاندماج المهني للتلاميذ, و التكوين المستمر للشباب و الكبار, و انفتاح المؤسسة على محيطها المحلي, و مواضيع الدراسة المكملة للبرامج الوطنية و العمل التربوي
5- مراحل إنجاز المشرو
- الإعداد و التحضير: الانطلاق, تشخيص وضعية المؤسسة, اختيار المشروع, التصميم, الصياغة, المصادقة
- الإنجاز: التسيير و التدبير, التكوين, التواصل
- التتبع و التقويم: إعداد عدة التقويم, تنظيم وضعية التقويم, تحليل النتائج و اتخاذ القرار
*******************
بيداغوجيا الخطإ
الخطأ ضد الصواب, و يعنى الخروج عن الطريق المستقيم أي ؛ الزيغ . بيداغوجيا الخطإ : تصور لعمليم التعليم-التعلم يقوم على اعتبار استراتيجية للتعلم اعتمادا على كون الوضعية التعليمية تنظم على ضوء بنائي للمعرفة من طرف المتعلم من خلال: البحث الذاتي, التعلم الذاتي, التعلم عن طريق المناولة و ما يتخللها من أخطاء
يعتبر الخطأ
- طبيعيا: يفترض فيه كل شخص يقوم بمجهود منأجل المعرفة أو اكتساب المهارة
- إيجابيا: يترجم سعي التلميذ للوصول إلى المعرفة , بل بناء المعرفة ذاتيا
1- الأسس العلمية لبيداغوجيا الخط
تستند هذه البيداغوجيا عل أساسين
- أساس سيكولوجي: علم النفس التكويني؛ تدرج تدخلات المدرس في سيرورة المحاولة و الخط
- أساس ابستمولوجي: الخطأ نقطة انطلاق المعرفة " بلاشر
تتحكم في بيداغوجيا الخطإ ثلاثة أبعاد
- البعد السكولوجي: ربط تمثلات الذات و تجربتها بالنمو العقلي للفر
- البعد الابستمولوجي: يتجلى في الاعتراف للتعلم بالحق في الخط
- البعد البيداغوجي: يتيح للمتعلم الخروج عن المألوف و ارتكاب الخطإ ومن تم الوعي بأهمية حرية الاكتشاف و الاختراع , و للمدرس العمل على أن يعلِّّّم أكثر من أن يحكم على أعمال المتعلم , و لعب دو المساعد من الخروج من قلق الذات إلى الحقيقة الموضوعية
2- مقاربات الخط
أ- المقاربة الإبستمولوجية: تهتم بفحص أدوات المعرفة و الشروط السوسيو ثقافية و العصبية الدماغية لإنتاجها
. الخطأ يولد في صميم المعرفة
. الخطأ يوجد داخل صيرورة المعرف
. الأخطاء كواشف تمكن من معرفة التمثلا
. السؤال و الخطأ يعتبران دليلا على حضور الذات و جهلها في آن واح
. المعرفة لا تبدأ من الصف
. أهمية المعارف القبلية في سيرورة التعلم و الكتساب و البح
ب- المقاربة الديداكتيكية
. النموذج التبليغي (الإلقائي): يتصور رأس التلميذ فارغة . الأخطاء ناتجة عن عدم قدرة على التذك
. النموذج السلوكي: يرد في غالب الأحيان الأخطاء إلى المدرس, الطرائق, المقررات؛ العلاج بدل العقاب
. النموذج البنائي : الخطأ ضروري لصيرورة التعلم . فهو ظاهرة صحية , يدل على دينامية التعلم
ج- المقاربة اللسانية
. المقاربة اللسانية التقابلية: كلما كانت اللغة الأم مشابهة للغة الهدف كانت الأخطاء ضعيفة
. المقاربة السيكولسانية: تفسر الأخطاء بالعوامل الاجتماعية
* لاحظ "كارتشوك" أن أكبر عملية في الدعم البيداغوجي هي عملية تحليل الأخطاء ذلك من خلال
- فهم العوام التي أدت إلى ارتكاب الأخطا
- التفكير في أسبابها مع التلاميذ و طبيعته
- تبني البيداغوجيا الفارقي
* إن الاهتمام بالأخطاء من بين أساليب محاربة الفشل الدراس
******************
بيداغوجيا المعرف
· مقوماته
تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المتعلم و شروط وضعية التعلم : الصعوبات أثناء حل المشاكل، تعثرات المتعلم, حوافز المتعلم, حدود أعمال قدراته, استراتجيات تعلمه
المتعلمون مختلفون من حيث المكتسبات الثقافية و المعرفية, مختلفون من حيث الرغبة في التعلم و من حيث اسراتيجياتهم , و بالتالي ضرورة التنويع في الإمكانات و الوضعيات
+ تنظيم عملية التعل
- تحديد القدرات المراد تطويرها / مرحلة التشخي
- تنظيم طريقة العمل / مرحلة الإنجا
- العمل داخل فريق بيداغوجي / مرحلة التعاقد(المرونة
- تشخيص نقط القوة و الضعف / مرحلة التقوي
+ تقويم وتقدير الحاجات
الحاجة: المسافة التي تفصل الحالة الواقعية عن الحالة المرغوب فيها. تلبية الحاجة و إشباعها قد يتحول إلى موضوع حاجات أخرى . يمكن التمييز بين 7 حاجات؛ العقلية, الوجدانية, الجنسية, الخلقية, الفنية, المهنية, الاجتماعية. الحاجات التربوية يمكن أن تكون عقلية, وجدانية... والحاجة يمكن أن نعبر عنها بكونها عدم التوازن الحاصل بين الفرد و محيطه., بحيث يصبح لكل فرد حاجاته و تخضع بدورها لتراتبية خاصة
· أساليب التعل
يعرف Malacam أسلوب التعلم بأنه " طريقة معالجة المشكلات التربوية و الاجتماعية بالاعتماد على الخبرات التي تتوافر في مخزون الفرد المعلرفي و البيئة الخارجية المؤثرة في المتعلم, كما يتضمن الأسلوب المستخدم من طرف المتعلم في حل أي مشكلة تواجهه خلال المواقف التعليمية" وهناك 4 أنماط للتعلم: الأسلوب المادي التتابعي( التسلسل المنهجي, التنظيم, المادية, تذك الفاصيل, التدرج في العمل...) الأسلوب التجريدي التتابعي(الشمولية,الوضوح,المنطق, الاستقلالية,الابتكار..) الأسلوب المادي العشوائي(الارتباط بالبيئة، انعدام العقلانية, اقتراح عدة حلول..) الأسلوب التجريدي العشوائي(التخمينات, الشك و الحذر, شدة الحساسية, القدرة عل الإقناع, الانتباه, الدقة في الملاحظة...
· الأساليب المعرفي
أشكال الأداء المفضلة لدى الفرد لتنظيم ما يراه و ما يدركه, كأسلوبه في تنظيم خبراته في الذاكرة و أسلوبه في استحضار ما هو مخزون في ذاكرته ...إنها تعني الاختلافات الفردية في أساليب الإدراك و التذكر و التخيل و التفكير. كما ترتبظ بالفروق الموجودة بين الأفراد من حيث الطريقة في الفغهم و الحفظ و التحويل و استخدام المعلومات و فهم الذات. وقد حدد العلماء 10 أنواع من الأساليب المعرفية أهمها؛ الاعتماد/ الاستقلاليةملخص شامل لعلوم التربية رائع جد
البيداغوجيات : الأهداف ، الكفايات ، المشروع ، الخطأ ، الفارقية ، المعر
بيداغوجيا الأهد
1- مفهوم الهدف البيداغوج
الهدف: في الأصل ينتمي إلى المجال العسكري و يعني الدقة و التحديد. و في الاصطلاح التربوي؛ سلوك مرغوب فيه يتحقق لدى المتعلم نتيجة نشاط يزاوله كل من المدرس و المتمدرسين. و هو سلوك قابل أن يكون موضوع ملاحظة و قياس و تقويم. / محمد الدريج
2- أهمية الهدف البيداغوج
- تحديد المحتويات - تحديد الطرائق و التقنيات البيداغوجية - ضبط النتائج و تقويمها
3- المرتكزات الأساسية لبيداغوجيا الأهدا
- الأصول النظرية : الفلسفة البرغماتية، التطور الصناعي بالمجتمع الأمريكي ، النظرية السلوكية
- المبادئ التي قامت عليها:العقلنة، الأجرأة( تفتيت العمل )، البرمجة( تنظيم العمل لتحقيق الهدف
4- مستويات الأهدا
الغايات( السياسة التربوية و التعليمية العامة) المرامي(ما يتوقع من التعليم) الأهداف العامة( أهداف برنامج أو جزء منه) الأهداف الخاصة( موضوع محدد) الهدف الإجرائي( يصاغ في عبارات واضحة و دقيق تشمل التغير السلوكي المزمع إحداثه لدى المعلم معرفا أو وجدانيا أو معياريا ثم شروط الإنجاز و معايير التقويم
5- مجالات الأهدا
- المجال المعرفي: النشاط الفكري لدى الإنسان و خاصة العمليات العقلية؛ حفظ،فهم، تحليل..
- المجال الوجداني العاطفي: الحوافز و الاهتمامات و المواقف و القيم و مبادئ السلوك..
- المجال السيكو-حركي : تكوين حركات أو إنجازات مهارية متناسقة و منتظمة.
6 - صنافات الأهداف البيداغوجي
- صنافة بلوم للأهداف العقلية- المعرفية
اكتساب المعرفة و تذكرها، الفهم، التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم
- صنافة كارثوول للأهداف الوجدانية- العاطفية
التقبل، الاستجابة، بناء القيم و الحكم عليها، تنظيم القيم، التميز بقيمة
- صنافة هارو للأهداف السيكو-حركية
الحركات الأساسية، الاستعدادات الإدراكية، الصفات البدنية، المهارات الحركية، التواصل غير اللفظي
* الانتقادا
- الإجرائية نزعة سلوكية يؤدي الإغراق فيها إلى الآلية على مستوى التعلمات
- صعوبة تحقيق بعض الأهداف الإجرائية مع تداخل المراقي الصنافية حين التعل
- هذا النموذج يخنق الابتكارية و الإبداعية لدى المدرس و يجعله أسير الجذاذة النمطية و يؤدي إلى السلوك المتكر
- الإغراق في التقنية و هذا من شأنه التأثير في فكر المتعلم و يجعله متقوقعا و محدودا
- المرجعية النظرية لهذا النموذج (السلوكية) تفتت التعلم إلى مكتسبات جزئية و مجزأة
- النموذج يفقد التعلم إطاره السوسيو- ثقافي، و يحوله إلى مجرد سلوكات محايدة و ميكانيكية ومجردة
و بشكل عام فإن النموذج جعل المتعلم عنصرا سلبيا و يقبل كل تعليم مبرمج بناء على خطة و اختيار لم يكن شريكا فيهما. فيخضع لتوقعات المدرس، منفذا لتعليماته، مكتسبا في النهاية تعلما محدودا و مشروطا يتميز بخاصيتين
. خاصية تجزيئية: الأهداف الإجرائية
. خاصية غيرية: عدم إشراك المتعلم
و على هذا الأساس جاء مدخل الكفايات كاختيار تربوي استراتيجي
الكفايا
* حسب لبوترف: حسن التصر
* دوكتيل و رويجرز:"إمكانية تعبئة ,بكيفية باطنية,لمجموعة من الموارد المندمجة بهدف حل صنف من الوضعيات-مسألة"
- إمكانية: تعني أ الكفاية توجد عند الفرد كطاقة تم اكتسابها عبر وضعيات معينة و بإمكانه إبرازها عند الحاج
- بكيفية باطنية : استقرار الكفاي
- حل صنف من الوضعيات مسألة: الكفاية محدودة و مضبوطة في صنف من وضعيات لها ثوابت و قواسم مشتركة
*مميزات الكفاي
- خاصية الحشد لمجموعة من الموارد المندمجة (معرف,آليات,قدرات،مهارات...
- خاصية الغائية: ما يحشده التلميذ من موارد متنوعة يكون قصد القيام بنشاط أو بحل مشكل مطروح
- خاصية الصلة بين صنف من الوضعيا
- خاصية قابية التقويم
*الكفاية و المفاهيم المجاور
- القدرة: نشاط فكري ثابت قابل للنقل في حقول معرفية مختلفة
- المهارة: التمكن من أداء مهمة محددة بفعالية و نجاعة
- الأداء: القيام بمهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية و محددة قابلة للملاحظة و القياس
- الاستعداد: صفات داخلية تجعل الفرد قابلا للاستجابة بطريقة قصدية
*أنواع الكفايا
- الكفايات النوعية: - مرتبطة بمجال معرفي/مهاري/وجداني واحد
- مرتبطة بنوع محدد من المهام تندرج في إطار مواد دراسية محددة
- الكفايات المستعرضة(الممتدة): - لاترتبط بمجال محدد بل يمتد توظيفها
- تمثل درجة عليا من الضبط و الاتقان
- امتلاكها يشترط تعلما مسترسلا طيلة الحياة الدراسية
*الفرق بين القدرة و الكفاي
- القدرة شاملة و عامة أكثر من الكفاية التي هي أكثر نوعية
- القدرة تتطور عبر و ضعيات مختلفة و متنوعة , بخلاف الكفاية التي تتطور عبر فصيلة من الوضعيات لأنها أكثر تخصصية
- القدرة غير قابل للتقويم
- أحيانا تكون الكفاية غير تخصصية(كفايات ممتدة
*الفرق بين الكفايات و الأهداف السلوكية
في البداية يجب الإشارة إلى أن المقاربة بالكفايات لا تنفي ضرورة تحديد الأهداف
- المقاربة بالكفايات تعطي معنى أهم و أشمل للتعلم مقارنة مع المقاربة بالأهدا
- المقاربة بالكفايات تنطلق من وضعيات محددة لتحقيق هدفها و تعطيه دلالة، بينما المقاربة بالأهداف تنطلق منم هدف معين يتم تقطيعه إلى أهداف إجرائية على أساس أنه في النهاية سيتحقق الهدف الأعم. و لكن هذه الطريقة غير مضمونة
- من بين دواعي تجاوز بيداغوجيا الأهداف هي كونها لا تستجيب لكل الوضعيات التعلمية, فالحديث عن الأهداف السلوكية معناه استجابة الذات لمثير معين دون اعتبار للظروف المحيطة و خصوصيات الذات
- المقاربة بالكفايات تهتم بالتصرف (مجموع مكونات الشخصية) بينما المقاربة بالأهداف الإجرائية لا تهتم إلا بجانب من التصرف و هو السلوك
*إن الكفاية تمثل الاستعداد الذي يكون عليه المتعلم في نهاية فترة تعلمية معينة ، يعده للتكيف مع مختلف الوضعيات التي تواجهه، بحيث يسلك السلةوك المناسب في اتلوقت المناسب و هكذا تكون الكفاية على أعلى مستوى من الأداء الفكري و المعرفي و المهاري و الوجداني، و لذلك فإن تحقيقها يقتضي اعتبار مجموعة من العوامل البيداغوجية المندمجة ؛أبرزها الوضعيات التعلمية و البيداغوجيا الفارقية و التنشيط..
*******************
بيداغوجيا حل المشكلات
بيداغوجيا تقترح وضعية-مشكل معقدة تستدعي مواجهة التلميذ لمجموعة من التعلمات المتداخلة و المتمحورة حول هذه الوضعية. تقوم طريقة حل المشكلات على مايل
يوضع المتعلمون-فرادى و جماعات- في وضعية تتطلب حل مشكل من إعداد المدرس.وتقوم هذه الطريقة علىة مسلمة ترى بأن المتعلمين يستوعبون بشكل أفضل حين يفكرون بأنفسهم في المشكل. في المقابل يكون المدرس قد هيأ التلاميذ مسبقا و حفزهم على العمل. و خلال الحصة فإنه يكون رهن إشارتهم. و الملاحظ عموما أن الوقت الخصص للتعلم هنا أطول مقارنة بطرق أخرى غير أنه يضمن مكتسبات عميقة
1- الوضعية التعلمي
وجود المتعلم في مجال يعده سيكولوجيا و ماديا للتعلم. أي وجوده ضمن مجموعة من المعطيات الذاتية و الاجتماعية و المدرسية التي لها علاقة بالكفاية المراد تحقيقها
يمكن تحليل الوضعية التعلمية إلى مجموعة من المركبات
- العامل الذاتي للمتعلم: خصوصياته السيكولوجية و الاجتماعي
- العامل الديداكتيكي : الجوانب الميسرة للتعلم
- العامل التواصلي: يدخل ضمن الطرائق التشاركية: دينامية الجماعات
الوضعية التعلمية تمكن من تنظيم التعلم
- الكفاية المراد تحقيقها: مجموعة من الأهداف التي لا تعتبر غاية في حد ذاتها
- يتطلب إحراز ذلك مراعاة حاجات المتعلم و مكتسباته ، و الانطلاق منها بناء على مجموعة من الشروط و الأدوات البيداغوجية : و التي من ضمنها البيداغوجيا الفارقية و تقنيات التنشيط و التقويم و الدعم..
2- مميزات الوضعية المسأل
- الإدماج: يقصد به استحضار التعلمات السلبقة لحل وضعية-مسألة جديد
- توقع المنتوج: ينتظر من التلميذ أن يجد حلا للوضعية حيث يكون هو الفاعل الأساسي فيها و ليس المدرس
- الوضعية- المسألة ليست بالضرورة وضعية تعلم
- الوضعية-المسألة وضعية مفتوحة في غالب الأحيان , بحيث تقبل أكثر من حل أو من طريقة للحل
- بالإمكان اقتراح الوضعيات مسألة للتثبيت و الدعم و التقويم
3- مكونات الوضعية- المسأل
- المعينات: العناصر المادية التي تقدم للتلمي
- الأنشطة: ما سيقوم به التلمي
- تعليمات العم
الوضعية تكون ذات دلالة إذا كانت مشوقة و محفزة للتلميذ حتى يكون فاعلا و مستثمرا لتعلماته
*******************
البيداغوجيا الفارقية
إن التلاميذ لا يكتسبون معارفهم التعلمية بوتيرة واحدة، فمنهم من لا يجد صعوبة في اكتساب ما يقدم له من معارف، و في حل ما يطرح عليه من وضعيات-مسألة. ومنهم من يجد صعوبة في ذلك. وهذا راجع لوجود فوارق فردية بين التلاميذ. و إن دمقرطة التربية و التكوين و توفير تكافؤ الفرص يقتضيان،قدر الإمكان اعتماد بيداغوجيا فارقية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل تلميذ أو كل مجموعة من التلاميذ. و ذلك بمساعدتهم عل تجاوز تعثراتهم و تحقيق الكفايات المنشود
1- تعريف البيداغوجيا الفارقي
- هي بيداغوجيا المسارات إنها تعتمد إطارا مرنا حيث تكون التعلمات واضحة و متنوعة بما فيه الكفاية حتى يتعلم التلاميذ وفق مساراتهم في امتلاك المعارف أو المعرفة الفعل
- مقاربة تربوية حديثة تكون فيها الأنشطة التعلمية و إيقاعاتها مبنية علع أساس الفروق الفردية
2- خصائصه
- الفردنة: تعترف بالمتعلم كفرد له تمثلاته الخاص
- التنوع: تقتح مجموعة من المسارات التعليمية تراعى فيها قدرات المتعلمي
- اعتمادها توزيعا معينا للمتعلمين داخل بنيات مختلفة تفسح لهم المجال للعمل وفق مسارات متعددة و يشتغلون على مضامين متمايزة بهدف استثمار إمكاناتهم القصوى و قيادتهم إلى التفوق و النجاح
3- أسس البيداغوجيا الفارقي
- الإيمان بإمكانيات الكائن البشري التي تسمح له بقابلية التربية
- تكافؤ الفرص للجميع مع الاعتراف بحق الاختلاف للفرد
4- مبادئ البيداغوجيا الفارقي
- التمركز حو المتعل
- التمركز حول بناء المعرفة: توجيه المتعلمين نحو محيطهم لضمان نجاح تعلمه
- تنمية الكفاءات: التطوير الكلي لشخصيات المتعلمين بشكل يكسبهم القدرة على استثمار معارفهم و توظيفها في تناسق و تناغم مع تصرفاتهم و قيمهم الشخصي
- التمركز حول مناخ القسم: اقتراح أنشطة متنوعة و ذات معنى تلائم كل فرد أو كل مجموعة..
- التركز حول الاستقلال الذاتي و المسؤولية : توزيع المسؤوليات و إشراك كل أعضاء مجموعة القسم
5- مجالات الفروق الفردي
- المجال الفزيولوجي: القامة, البنية العضلية، القدرات الفزيولوجية..
- المجال المعرفي: أساليب التعلم, طريقة التفكير, الاستيعاب, المعارف المتوفرة..
- المجال السوسيو ثقافي: عادات, تقاليد, تمثلات حول المدرس و المدرسة, الأخلاق, القيم..
- المجال الوجداني: الحاجيات, الاهتمامات, الدافعية, صورة المتعلم عن ذاته..
6- العوامل المؤثرة في الفروق الفردي
- العوامل الوراثي
- العوامل البيئي
- العوامل البيوفيزيولوجي
7- الفروق الفردية و تطبيقاته
- طريقة المهام الفردي
- التعلم عن طريق الاتقا
- التعلم المبرمج
*******************
بيداغوجيا المشروع
المشروع هو ما ننوي فعله, فهو تفكير قصدي موضوعه فعل أو نشاط مجال تحقيقه هو زمن المستقبل.و المشروع يركز على العمل في مجموعات عبر مجموعة من الخطوا
- تنبي المشروع بغايات قريبة أو منسجمة مع الغايات المؤسسية
- يبنى المشروع وفق تصاميم باعتماد الملاحظة
- تنفيذ المشروع وفق التوجهات الفردية داخل المجموعة و نجاح المشروع مرتنط أساسا باعتباره
. طريقة للتعلي
. وضع المتعلم مركز فعل التدري
. النظر إلى المدرسة بكونها "صورة مصغرة للحياة الاجتماعية
*******************
1-بيداغوجيا المشروع
بيداغوجيا تتبنى المشروع استراتجية للتعليم و التعلم,متمركزة حول المتعلم قوامها مجموعة من المشاريع تنجز عبر مسار : تحديد الأهداف و برمجة , و وسائل, و زمن التنفيذ. و لبيداغوجيا المشروع 5 وظائف؛ اقتصادية انتاجية, علاجية, ديداكتيكية, اجتماعية, سياسيبة
2- مشروع العمل التربو
صيغة من صيغ بيداغوجيا المشروع أساسه تجنيد مجموعة من المتعلمين, و إشاعة نشاطات تربوية محركها الأساسي الرغبة في تحقيق الهدف. يبدأ هذا النوع بتحديد أهداف من قبل المدرس و جماعة القسم (إنشاء إذاعة المؤسسة, إعداد مجلة) , و توضع رهن إشارتهم الوسائل , يستحسن أن تكون المبادرة من صميم اهتماماتهم
3- المشروع البيداغوجي
يعتبر P.gillet مشروعا بيداغوجيا " كل مشروع يصف , باستعمال ألفاظ الكفايات و القدرات, مواصفات الخروج التي يجمع حملها فرقاء العمل التربوي بخصوص نهاية تكوين أو سلك دراسي معين
4- مشروع المؤسس
يندرج تحت المسؤولية الخاصة للمؤسسات أي توزيع المتعلمين إلى أقسام و مجموعات, و استعمال الوسائل التعليمية , و تنظيم زمن التعليم و التوجيه و الاندماج المهني للتلاميذ, و التكوين المستمر للشباب و الكبار, و انفتاح المؤسسة على محيطها المحلي, و مواضيع الدراسة المكملة للبرامج الوطنية و العمل التربوي
5- مراحل إنجاز المشرو
- الإعداد و التحضير: الانطلاق, تشخيص وضعية المؤسسة, اختيار المشروع, التصميم, الصياغة, المصادقة
- الإنجاز: التسيير و التدبير, التكوين, التواصل
- التتبع و التقويم: إعداد عدة التقويم, تنظيم وضعية التقويم, تحليل النتائج و اتخاذ القرار
*******************
بيداغوجيا الخطإ
الخطأ ضد الصواب, و يعنى الخروج عن الطريق المستقيم أي ؛ الزيغ . بيداغوجيا الخطإ : تصور لعمليم التعليم-التعلم يقوم على اعتبار استراتيجية للتعلم اعتمادا على كون الوضعية التعليمية تنظم على ضوء بنائي للمعرفة من طرف المتعلم من خلال: البحث الذاتي, التعلم الذاتي, التعلم عن طريق المناولة و ما يتخللها من أخطاء
يعتبر الخطأ
- طبيعيا: يفترض فيه كل شخص يقوم بمجهود منأجل المعرفة أو اكتساب المهارة
- إيجابيا: يترجم سعي التلميذ للوصول إلى المعرفة , بل بناء المعرفة ذاتيا
1- الأسس العلمية لبيداغوجيا الخط
تستند هذه البيداغوجيا عل أساسين
- أساس سيكولوجي: علم النفس التكويني؛ تدرج تدخلات المدرس في سيرورة المحاولة و الخط
- أساس ابستمولوجي: الخطأ نقطة انطلاق المعرفة " بلاشر
تتحكم في بيداغوجيا الخطإ ثلاثة أبعاد
- البعد السكولوجي: ربط تمثلات الذات و تجربتها بالنمو العقلي للفر
- البعد الابستمولوجي: يتجلى في الاعتراف للتعلم بالحق في الخط
- البعد البيداغوجي: يتيح للمتعلم الخروج عن المألوف و ارتكاب الخطإ ومن تم الوعي بأهمية حرية الاكتشاف و الاختراع , و للمدرس العمل على أن يعلِّّّم أكثر من أن يحكم على أعمال المتعلم , و لعب دو المساعد من الخروج من قلق الذات إلى الحقيقة الموضوعية
2- مقاربات الخط
أ- المقاربة الإبستمولوجية: تهتم بفحص أدوات المعرفة و الشروط السوسيو ثقافية و العصبية الدماغية لإنتاجها
. الخطأ يولد في صميم المعرفة
. الخطأ يوجد داخل صيرورة المعرف
. الأخطاء كواشف تمكن من معرفة التمثلا
. السؤال و الخطأ يعتبران دليلا على حضور الذات و جهلها في آن واح
. المعرفة لا تبدأ من الصف
. أهمية المعارف القبلية في سيرورة التعلم و الكتساب و البح
ب- المقاربة الديداكتيكية
. النموذج التبليغي (الإلقائي): يتصور رأس التلميذ فارغة . الأخطاء ناتجة عن عدم قدرة على التذك
. النموذج السلوكي: يرد في غالب الأحيان الأخطاء إلى المدرس, الطرائق, المقررات؛ العلاج بدل العقاب
. النموذج البنائي : الخطأ ضروري لصيرورة التعلم . فهو ظاهرة صحية , يدل على دينامية التعلم
ج- المقاربة اللسانية
. المقاربة اللسانية التقابلية: كلما كانت اللغة الأم مشابهة للغة الهدف كانت الأخطاء ضعيفة
. المقاربة السيكولسانية: تفسر الأخطاء بالعوامل الاجتماعية
* لاحظ "كارتشوك" أن أكبر عملية في الدعم البيداغوجي هي عملية تحليل الأخطاء ذلك من خلال
- فهم العوام التي أدت إلى ارتكاب الأخطا
- التفكير في أسبابها مع التلاميذ و طبيعته
- تبني البيداغوجيا الفارقي
* إن الاهتمام بالأخطاء من بين أساليب محاربة الفشل الدراس
******************
بيداغوجيا المعرف
· مقوماته
تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المتعلم و شروط وضعية التعلم : الصعوبات أثناء حل المشاكل، تعثرات المتعلم, حوافز المتعلم, حدود أعمال قدراته, استراتجيات تعلمه
المتعلمون مختلفون من حيث المكتسبات الثقافية و المعرفية, مختلفون من حيث الرغبة في التعلم و من حيث اسراتيجياتهم , و بالتالي ضرورة التنويع في الإمكانات و الوضعيات
+ تنظيم عملية التعل
- تحديد القدرات المراد تطويرها / مرحلة التشخي
- تنظيم طريقة العمل / مرحلة الإنجا
- العمل داخل فريق بيداغوجي / مرحلة التعاقد(المرونة
- تشخيص نقط القوة و الضعف / مرحلة التقوي
+ تقويم وتقدير الحاجات
الحاجة: المسافة التي تفصل الحالة الواقعية عن الحالة المرغوب فيها. تلبية الحاجة و إشباعها قد يتحول إلى موضوع حاجات أخرى . يمكن التمييز بين 7 حاجات؛ العقلية, الوجدانية, الجنسية, الخلقية, الفنية, المهنية, الاجتماعية. الحاجات التربوية يمكن أن تكون عقلية, وجدانية... والحاجة يمكن أن نعبر عنها بكونها عدم التوازن الحاصل بين الفرد و محيطه., بحيث يصبح لكل فرد حاجاته و تخضع بدورها لتراتبية خاصة
· أساليب التعل
يعرف Malacam أسلوب التعلم بأنه " طريقة معالجة المشكلات التربوية و الاجتماعية بالاعتماد على الخبرات التي تتوافر في مخزون الفرد المعلرفي و البيئة الخارجية المؤثرة في المتعلم, كما يتضمن الأسلوب المستخدم من طرف المتعلم في حل أي مشكلة تواجهه خلال المواقف التعليمية" وهناك 4 أنماط للتعلم: الأسلوب المادي التتابعي( التسلسل المنهجي, التنظيم, المادية, تذك الفاصيل, التدرج في العمل...) الأسلوب التجريدي التتابعي(الشمولية,الوضوح,المنطق, الاستقلالية,الابتكار..) الأسلوب المادي العشوائي(الارتباط بالبيئة، انعدام العقلانية, اقتراح عدة حلول..) الأسلوب التجريدي العشوائي(التخمينات, الشك و الحذر, شدة الحساسية, القدرة عل الإقناع, الانتباه, الدقة في الملاحظة...
· الأساليب المعرفي
أشكال الأداء المفضلة لدى الفرد لتنظيم ما يراه و ما يدركه, كأسلوبه في تنظيم خبراته في الذاكرة و أسلوبه في استحضار ما هو مخزون في ذاكرته ...إنها تعني الاختلافات الفردية في أساليب الإدراك و التذكر و التخيل و التفكير. كما ترتبظ بالفروق الموجودة بين الأفراد من حيث الطريقة في الفغهم و الحفظ و التحويل و استخدام المعلومات و فهم الذات. وقد حدد العلماء 10 أنواع من الأساليب المعرفية أهمها؛ الاعتماد/ الاستقلالية , التأمل/الاندفاع.لة:)م:.:م)زصم:..ا:ة**يةاء:..:..ر:ثردتة.؛إ:.إد:"إ:إ:..: .:*...ع:.ة:":.ي:.:*"سم:..ت::*.نةا:ةةةة:....ة:..ةممة:..ة:.نةا:..ة:ة.:*.لذذة:....ةة:..:..ة:.ة:.ي::*....ف.:)...ة:.....ت:....ة:.ت.)ة:.ةة:فت::..:...رم.ت:.:.:.:ة:...ف:)ف:).ف:.ي:.ي:اففةاة:)م:.:م)زصم:..ا:ة**يةاء:..:..ر:ثردتة.؛إ:.إد:"إ:إ:..: .:*...ع:.ة:":.ي:.:*"سم:..ت::*.نةا:ةةةة:....ة:..ةممة:..ة:.نةا:..ة:ة.:*.لذذة:....ةة:..:..ة:.ة:.ي::*....ف.:)...ة:.....ت:....ة:.ت.)ة:.ةة:فت::..:...رم.ت:.:.:.:ة:...ف:)ف:).ف:.ي:.ي:اففةملاحظة...)
· الأساليب المعرفية:
أشكال الأداء المفضلة لدى الفرد لتنظيم ما يراه و ما يدركه, كأسلوبه في تنظيم خبراته في الذاكرة و أسلوبه في استحضار ما هو مخزون في ذاكرته ...إنها تعني الاختلافات الفردية في أساليب الإدراك و التذكر و التخيل و التفكير. كما ترتبظ بالفروق الموجودة بين الأفراد من حيث الطريقة في الفغهم و الحفظ و التحويل و استخدام المعلومات و فهم الذات. وقد حدد العلماء 10 أنواع من الأساليب المعرفية أهمها؛ الاعتماد/ الاستقلالية , التأمل/الاندفاع.